كان هذا السوق يقع مباشرة الى الشرق من البازار على بعد عدة خطوات، حيث تقود طريق فرعية اليه، وهو يقوم عند نهاية سوق اللحامين الجنوبية، وكان يشكل مدخلا لحارة السريان، وسوقا متواضعة تتكون من مجموعة من الحوانيت التي تهتم بإنتاج الحصر على كافة أشكالها وأحجامها وكذلك السلال من الخوص والقصب وذلك بتشكليلات هندسية ونباتية جميلة وبالوان زاهية، وكان هذا السوق نشيطا وزاهرا حتى اوائل السبعينات من القرن العشرين، لكن اضمحلت هذه الصناعة التقليدية في القدس وتركزت في فلسطين في أماكن كأريحا وواد الباذان قرب نابلس.