للوصول اليها يقتصي قطع طريق سوق الحصر والاندماج بطريق حارة الشرف التي توصل الى باب النبي داود، ذلك ان الكنيسة تقوم الى الشرق من باب النبي داود.

 

خلفية تاريخية

ما تبقى من هذه الكنيسة يتمثل في مجموعة من الاطلال، امكن الاستدلال منها على تخطيط الكنيسة التي اقامها الامبراطور جستنيان في عام 543 م.، وكانت هذه الكنيسة من اعظم كنائس القدس بعد كنيسة القيامة، وبنيت لتنافس كنيسة القيامة، وتوجد عند نهاية الطريق الممتدة  من باب العمود الى باب النبي داود والذي كان يعرف بالاكاردو. والمعروف ان طريق كاردو هدريان كان يصل حتى نهاية سوق العطارين اليوم، فقام جستنيان بمد نهايته المعروفة اليوم وقام بتأسيس هذه الكنيسة العظيمة. والى فترة قريبة ما قبل عام 1967 اعتقد بعض الباحثيين ان كنيسة النيا كانت تقوم عند الجامع الاقصى المبارك، والمعلومات عن هذه الكنيسة كانت من خلال وصف الرحالة ومن خلال خريطة مادبا للقدس.

 

تخطيط الكنيسة

ومما كشفت عنه الحفريات يتبين ان الكنيسة كانت ذات تخطيط بازيليكي، الرواق الاوسط كالعادة اكبر من تلك التي على الجوانب، وتنتهي الأروقة “الأجنحة” بحنية ثلاثية أوسعها أوسطها. وكشفت الحفريات عن كتابة تذكارية باليونانية تفيد بأن الكنيسة قد بنيت بأوامر من الامبراطور فلاڤيوس جستنيان.