الموقع والاسم

يقوم باب الخليل في جدار السور الغربي للمدينة، بالقرب من الزاوية الشمالية الغربية للقلعة. وكان يعرف هذا الباب بإسم باب محراب داود في العصر الإسلامي المبكر وباب داود في فترة الفرنجة واليوم يعرف بباب الخليل بالعربية وباب يافا في الانكليزية والعبرية.

 

وصف الباب ومميزاته

يتكون الباب من فتحة مدخل يعلوها عقد حجري مدبب وصدر العقد يحتضن نقشاً كتابياً تذكارياً يبين إسم السلطان وألقابه وتاريخ البناء. ويغطي فتحة المدخل مصراعان كبيران من الخشب المصفح بالنحاس. ويؤدي المدخل إلى دركاة يغطيها قبو مروحي. ثم يؤدي إلى ممر ينعطف إلى جهة اليسار(الشرق) ثم ينفذ إلى داخل المدينة.

ويتميز باب الخليل باحتوائه على كتابة تأسيسة نصها طويل نسبيا مقارنة بنصوص بقية الابواب والابراج، وهي تماثل ما يوجد على اسبلة السلطان سليمان القانوني، مما يلمح ان الفريق المسؤول عن البناء في منطقة باب الخليل، كان قد ساهم في بناء مشروع الاسبلة. ونص الكتابة التي تتضمن القاب السلطان سليمان اضاقة الى التاريخ هو:

 

أمر بإنشاء هذ السور المبارك مولانا السلطان الأعظم والخاقان المكرم مالك رقاب الأمم

سلطان الروم والعرب والعجم في البرين والبحرين سلطان سليمان بن السلطان سليم خان

خلد الله ملكه وسلطانه بتـاريخ في شهر جمادي الأول من شهر سنة خمس وأربعين وتسعماية.

 

فتحة الامبراطور ويليام

وما بين باب الخليل والقلعة توجد فتحة في السور تتيح دخول وخروج السيارات والمارة، والاصل فيها انها كانت مسمطة أي مسدودة، لكنها فتحت في عام 1898 لتسهيل دخول عربة الامبراطور الالماني ويليام الثاني وزوجته اوغستا فكتوريا للمدينة المقدسة، حيث اقاما في فندق امبريال الجديد في باب الخليل.

باب الخليل