في الحقيقة ان ما يطلق عليه اليوم اصطلاحا باب المغاربة هو ليس في الحقيقة باب من أبواب السور الاصلية، بل أصله برج بني في (947/1540) لكنه وسع لاحقا ليصبح بابا في عام 1953، من أجل خروج السيارات وتسهيل عبور المجاورين الى البلدة القديمة، ولذا فان هذا الباب عبارة عن فتحة، ولا يوجد لها تخطيط منكسر او زاوية قائمة.
الى الغرب من فتحة باب المغاربة، يستمر السور في الامتداد والارض في الارتفاع حتى الوصول الى برج مربع يشبه برج اللقلق عرف باسم برج كبريت، والى الغرب من البرج يستمر السور حتى يصل باب النبي داود.