تأسس حوش الفن الفلسطيني في نهاية العام ٢٠٠٤ كمؤسسة فنية ثقافية غير ربحية، متخصصة في الفنون البصرية٬ على يد فلسطينيين غيورين على الفن والثقافة، لمسوا الحاجة لوجود هيئة فلسطينية مهنية تعنى بشئون الفن كونه عنصر مهم في الهوية الثقافية الفلسطينية. تمكن الحوش خلال العقد الماضي من أن يحفظ لنفسه مكانة مهمة في الحقل الفني والثقافي في فلسطين؛ فمنذ تأسيسه استضاف العديد من المعارض الفنية٬ وأقام ورشات عمل ومسابقات فنية٬ إضافة لنشره عددا من المطبوعات. تأسس الحوش لاستضافة أعمال فنية شاملة لفنانين فلسطينيين، ولملء فراغ عدم وجود مراكز فنية مجتمعية. ويلعب موقع الحوش الحالي في أحد المباني القديمة في قلب مدينة القدس، مع واجهته المقوسة والتي تعود لثلاثينيات القرن الماضي في شارع الزهراء، دوراً فاعلاً في خدمة أهداف المؤسسة؛ فهو محاط بعدد من المدارس، الفنادق، ومؤسسات الخدمات العامة.
اسمنا
تعني كلمة الحوش في اللغة العربية الفناء، وهو المكان الذي لطالما اعتبر من أساسيات المنزل الفلسطيني التقليدي؛ إذ يشكل نقطة اللقاء التي يجتمع فيها أفراد الأسرة مع ضيوفهم في فضاء مشترك، وهو مفتوح أمام الضيوف طوال الوقت. وبهذا، لم يكن اختيار هذا المصطلح وليد الصدفة، إذ هناك قيمة عاطفية خاصة للحوش في حياة الفرد الفلسطيني٬ ونحن نحاول أن نطبق مفهومه في برامجنا ومساحاتنا المفتوحة للطلاب، الزائرين، الباحثين، الأكاديميين، والفنانين.
رؤيتنا
"توفير مركز مستدام للفلسطينيين ليعبروا، يحققوا، ويقووا هويتهم من خلال الثقافة البصرية".
برامجنا
يوفر جاليري الحوش مساحة للفنانين ليعرضوا أعمالهم، كما يفتح الباب أمام الجمهور ليكتسبوا المعرفة، ويقدروا الإبداعات الفنية للفنانين الفلسطينيين الناشئين والرواد.
نشاطاتنا
• معارض فنية داخلية وفي المساحات العامة.
• معرض دائم للفن الفلسطيني – غرفة المقتنين.
• تدخلات فنية في المجتمع والبرنامج التعليمي.
• المنصة: والتي تتضمن المكتبة الفنية ودكان الحوش، والتي تعقد فيها المحادثات الفنية.